بدأت مقدونيا, يوم السبت, إقامة سياج على حدودها الجنوبية مع اليونان, مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت لتنظيم تدفق اللاجئين إلى البلاد وليس لإغلاق الحدود.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقدونية الكساندار جيورجييف إن الهدف من السياج الجديد هو "توجيه تدفق الناس باتجاه نقاط تسجيلهم ومعاملتهم معاملة إنسانية".
وأضاف المتحدث "نود التأكيد على أن الحدود ستظل مفتوحة, سنسمح بمرور الأشخاص القادمين من المناطق المتضررة من الحروب مثلما كنا نفعل".
وتعتبر مقدونيا المحطة الأولى التي يصلها اللاجئون بعد الرحلة البحرية من تركيا إلى اليونان, إذ تواجه الحدود الجنوبية لمقدونيا ضغطا كبيرا بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.
وكانت المجر أغلقت في أيلول وتشرين الأول الماضيين حدودها الجنوبية أمام اللاجئين وشيدت سياجا ً لمنع تدفق اللاجئين , ما أدى إلى تحويل طريقهم إلى كرواتيا وسلوفينيا.
وتحاول أعداد كبيرة من اللاجئين من مناطق النزاعات ودول تشهد أوضاعا اقتصادية صعبة، في مقدمتها سوريا، الوصول إلى أوربا عن طريق الهجرة غير الشرعية , ما تسبب خلال العام الجاري بأزمة لاجئين "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ اجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.
سيريانيوز